رواية انا السيء بقلم سوما

موقع أيام نيوز


ذلك الخائڼ ونظرت للتى تتحدث لم تعلم أيهم ابرار وايهم بيان بعد وقالت اصله كان عايز يتجوز واحدة صاحبتى وهى عبيطه صدقتوا بس الحمد لله ربنا كشفه ليها من قبل ماتتورط 
قالت ما قالت وتركت الكل لصډمته والدتها التى لازالت لم تستوعب بعد أكان يخدعهم لما لم يقل انه متزوج وكيف يسمح لنفسه ان يحب ويعشق وهو متزوج وليس بواحدة حتى بل باثنتين كيف جرؤ وقدم على التقرب من ابنتها وخطڤ قلبها ولبها وهو يخدعها ويخدع زوجتيه ماذنبهم وما ذنب ابنتها اما جاسم وابرار وبيان مصعوقين هل أراد الزواج ولم يخبر احد بأمر زواجه من اثنين أما هو ينظر لها لا يعرف ماذا يقول وهى تناظره عاقده ساعديها على صدرها تناظره بشراسة بعدما هوى قلبها لقدميها من هول الصدمه هاهى تقف تبادله نظراته باخرى قويه كارهه هل ظنها ستصمت تنجرح وفقط لا ليعلم الجميع انه رجل سئ سئ جدا وليعلم هو كيف تراه ترى زواجها منه ورطه تلصقها باخرى وليس لنفسها حتى لا تقلل من شأنها وليعرف ايضا انها لن تستر عليه حتى لا يظن ان له بقلبها شئ 

اما هو حزين مكسور يشعر بجفاف حلقه هل انتهى كل شئ بينهم هكذا هل ضاع منه الحب الذى عرفه مؤخرا ونعم به 
قطعت صدمة كل شخص قائله بجمود لجاسملو سمحت حد يورينا اوضتنا احنا جايين تعبانين من السفر 
جاسم بلهفهانا بنفسى بوصلك 
هاجر لا شكرا مالوش لزوم  
جاسمكيف هادا لو تعرفى اديش ضليت ادور عليكى قاطعته بجمود لا تحتمل المزيد يكفى صډمتها بحبيبهاياريت مانتكلمش فى الموضوع ده دلوقتي لمصلحتك انت قبلى هااا فاهمنى طبعا انا تعبانه ومش
محتاجه اكتر من انى انام 
جاسمحاضر اتفضلى تعى اوصلك لغرفتك وباشر بنحكى 
صعدت مع والدها وهى تحرمه النظر في عيونه تركته يشعر يالبروده تسرى فيه بدونها هل سيفقدها لا لن يسمح وليحدث ما يحدث 
تجلس سلمى فى سياره الاجرى بجوار محمد الذى جاء معها من باب الشهامة فهى ستعود متأخرة من محافظه اخرى ليلا 
تنظر له بين الحين والآخر تنتظر
وقف السائق امام قصر الحوفى فترجلت منه وهو معها صامت وجهه جامد فقالت بنفاذ صبرجرى ايه يامحمد في ايه
محمدفى ايه مش فاهم  
سلمىساكت كده ولا بتكلمنى ولا معبرنى فيك حاجه متغيره  
محمدلا ولا متغير ولا حاجة انا تمام يالا بينا عشان
نلحق نعمل الواجب ونروح قبل الوقت ما يتأخر 
احتقن وجهها بغيظ من جموده وجفاءه معها وهمت للذهاب خلفه ولكن وجدت من تقف فجأة تنظر لها باستخفاف واشمئزاز 
تطلعت لتلك الجميله ذات الفستان الازرق مع حجابها الهادي والغيظ يأكل قلبها لم تمسى ماحدث من اسبوعين ولو نست لن ينسى الناس 
فمن وقفت قبالتها لم تكن سوى غراااااام تنظر بسخريه قائله ماشاءالله خلصتى على بلدكوا قولتى تحولى على هنا ولا ايه 
سلمى بزهولانتى
ايه الى جابك هنا  
غرام انا جايه احضر خطوبة سمر وجميلة ولاد خالى انتى الى جايه هنا ليه 
استدارت سريعا محمد هنا لا تريد ان تفضح امامه هو بالذات والان فقالت بحلق جافاا ممحمد اسبقنى انت على جوا  
محمد نعم انا ماعرفش حد هنا  
سلمى ااا ماهى اسيل جوا هتقابلك على الباب انا لسه قاقله معاها 
استدار وذهب پغضب أصبح يكره كل تصرفاتها وكيف لا تفكر بأحد مطلقا وهو الذى جاء مشوار طويل يوم اجازته معها لم تشكره حتى لتعبه هذا وتركته وسط حفلة لأناس لا يعلم احد منهم ماذا لو احرجه احد كله بسبب تلك السلمى كيف كان يعشقها هو كيف
دلف وحيد الفايز داخل الحفل ونورا تتابط ذراعه يحاول ان يعوضها بسبب شعور الذنب الذى يعيش به 
وقف وهى لجواره يسلمون على بعض الأصدقاء لحظه سمرااءه نفرتيتى هنا لا يصدق عينيه تقف على بعض خطوه منه ثانيه واحده من هذا الفتى الوسيم الذى بجوارها ولما تمزح معه هكذا هل يحق لاحد ان ينعم بخفة ظلها غيره هل يحق لها ان تهدى
تلك الابتسامة لرجل اشتعلت عينيه وهو غافل عن تلك التى بجواره لحم ودم مثله ومثلها لاحظت تعلق عينيه بأحد ورأت تعاقب المشاعر عليها يبدوا ان كل هواجسها صحيحة وحيد بحياته فتاه اخرى 
تقدم منها لا يحسب لخطوته تلك وقف امامها وقالانسه حبيبه ازيك 
تفاجئت به لو تعلم انه سيأتي هنا لم تكن لتأتى ابدا تهرب من اى مكان قد يجمهم والقدر بكل بساطة يجمعهم باصرار 
نطرت للتى بجواره نظره تحمل الكثير لا يستطيع احد تفسيرها غير انثى مثلها نظره الم على ندم على غيره على اعتذار كل شئ مختلط ومتصل ببعضه 
اجابت هىالله يسلمك ازى حضرتك  
ثم أكملت بالم تجبر نفسها على الابتسامازيك يا انسه  
نورا بهدوءالحمدلله  
وحيدمش تعرفينا 
نظرت له نورا پصدمه ورفع عمر حاجبه فقالت ده باشمهندس عمر جارى 
نظر له وحيد بتقييم وقالوحيد الفايز  
مد عمر يده للسلام وقالعمر مجدى اهلا وسهلا  
وحيدوانت بقا باشمهندس في ايه 
عمرميكانيكا  
وحيدميكانيكي يعنى  
عمراه وفى الحرفيين كمان عارفها  
وحيداسمع عنها بس  
ضاق صدر تلك الرقيقه لما يحدث فقالت پاختناق لوحيدعنئذنك هروح الحمام 
اماء لها وكل تركيزه منصب على تلك السمراء وذلك العمر الوسيم 
ذهبت بخطى سريعه تحاول الإبتعاد عن التجمهر والانفراد بنفسها تبكى حالها وما يحدث معها 
فى حين يسير محمد بعدما ترك سلمى لا يعلم من اين يتوجه ولا اين يوصل لاين فى ذلك القصر الضخم 
استمع لشهقة بكاء صادره من جوراه تقدم باستغراب ليرى ماخطب تلك المتكوره على نفسها تنتحب بشده 
محمد يا انسه فيكى حاجه طب محتاجه اى مساعدة يا انسه 
لم يتلقى رد بل زاد النحيب فرفع رأسها لتصدم عيونهم وينصدم هو وقلبه وعينه من تلك الجنيه ذات الشعر الاحمر والعيون التى سحرته للتو هل هذه تبكى سيبكى هو من جمالها والله 
خرجت جيسيكا من غرفتها بهذه الهيئة الساحره فتقابلت مع شاهين يخرج من جناحه وقد بهت من جمالها وسحرها هل ستكون لغيره
وجد والدتها خلفها وفتاه منتقبه اخرى خلفها فقاللو سمحتوا عايز جيسيكا ثوانى اتفضلوا انتو وهى جايه وراكوا 
ناديهبس يابنى عروستك نزلت تحت من بدرى وجميله كمان وهى
خطيبها تحت مستنيها 
صك اسنانه فى الخفاء من تلك الكلمه وقال هى ثوانى وهتيجى اتفضلوا انتو 
ناديه بس قاطعتها جيسيكا خلاص يا ماما انا جايه وراكى اتفضلى انتى واسيل 
نطرت لها ناديه پغضب وقلة حيله وذهبن مع اسيل 
وانت ليه وافقت ليه ما قولتش لأ يا راجل راجل 
قالت الأخيرة بسخريه لاذعه اشعلت عيونه ڠضب قالايه يابت راجل راجل دى قصدك ايه 
جيسيكا انا مش بت انا الدكتورة جيسيكا واه قصدي إذا كان الراجل مش عارف يعترض المفروض منى بقا أن انا الى اتكلم بلسانك 
شاهين بحيرة هل يفرح ام يحزن ام ماذا يعنى ايه يعنى انتى موافقة عليا بس مستنيانى اقولها 
اولته ظهرها وقالتلا طبعا كده كده مش هيوافق عليك وانت عارف انا بس برد على كلامك 
همت للخروج فاستوقفها وقال من بين أسنانه بوعيدمااااشى عموما دى خطوبه مش نهاية العالم ماحدش عارف بكره مخبى ايه بس نصيحة منى ليكى عدى يومك على خير لو شوفته قريب منك هتخلينى اعمل حاجات مش هتعجبك بكررها تانى عدى يومك هو تلبيس دبله وخلصنا لا رقص ولا مرقعه انا دمى حامى وغيرتى وحشه فاتجنبينى احسنلك واحسنله 
نفضت يده عنها قائله طب اوعى ايدك دى بس كرمشتلى كم الفستان 
ثم خرجت من غرفته تبتسم بانتشاؤ لا تعلم اسبابه تركته يسبح فى بحر الغيرة والڠضب 
الفصل السابع عشر 
حفل ضخم وكبير كل منهم يقف والى امامه حبيبته ولكن لايستطيع الإقتراب
اما القدر او الماضى او عادات وتقاليد او شموخ لعين وهيبه تحجمه وغيرها وغيرها 
وحيد يقف يشتعل ڠضبا وهو يرى حبيبه تقف بجوار ذلك الوسيم تضحك وتبتسم وكأنه غير موجود يود الذهاب لها وټعنيفها ولكن بأى حق فخطبته من اخرى تمنعه توقف عن متابعة تلك السمراء وانتبه على صوت
لجوراه ولم يكن غير عزت الحبشى والد نورا يمد يده للسلام والان فقط تذكر نورا اين هى
امجد الرجل الصلب حاد الطباع يمتميز غيظا وهو يراها هكذا امامه صغيره وجميلة ولجوراها ذلك الشاب اليافع وسيم قريب من سنها يمزحون هل يذهب ويكسر رأسه وراسها هذا ماذا فعل هو هو للان لا يرى نفسه مخطأ مجرد ماضى احممم حاضر ااووووف زفر بحنق وهو مصر على أنه لم يخطئ بشكل بشع لكل أفعالها هذه لكل رجل نزوات توقف عن مراقبتها وهو ينتبه على اتصال هاتفى فابتعد قليلا يحاول التحدث 
شاهين بداخله طاقه رهيبه لتكسير ذلك الحفل على رؤوس من فيه بما فيهم جده وتلك الصغيره الماكره كيف تسمح لنفسها ان تكون بكل هذا الجمال والسحر وهل ينقصها براءة وصغر كى تنتقى خصيصا تلك الاطلاله التى تظهر كم هى
صغيره جدا عن عمد يعلم رسالتها جيدا من كل ذلك انت عجوز اوى عليا ماذا يفعل بها هاغضبه يزيد ولا يهدأ وهو يراها منطلقه فرحه جدا تقف مع فتاتين وأخرى منقبه بالإضافة إلى ماذا ومن ذلك الشاب أيضا الذى يمد يده للسلام ويبتسم لها وهى تبادله السلام وهل كان ينقصه الا يكفى ذلك العلى بكل هدوء سحب نفسه من جوار سمر التى تنادى عليه ولم يعيرها انتباه واتجه اليهم لن يفعل شئ 
سحبتها اسيل من يدها وذهب حيث تقف نيروز وتلوح لها بيدها 
اسيلتعالى اعرفك على البنات 
تقدمت والى جوارها جيسيكا وتوقف عينيها داخل عيون حادة كالصقر تنظر لها بلهفة واضحه جدا 
عمر وااااااه من عمر ولا احد يعلم ان عمر ذلك المسكين هو الآخر عاشق ولا يستطيع الوصول مثلهم يحسدونه وهو اكثرهم تعذيبا وهل كان يجب ان يعشق ذات النقاب الأسود تلك الف عقبه وعقبه فى طريقه ولكن هو ليس مثلهم شاب مصرر دمه حر يعرف ماذا يريد لا يجيد اللف ولا الدوران وهو ليس شاهين الحوفى شموخه اهم من حبه ولا وحيد ولا امجد هو عمر ابن
الحاره الشعبية 
تقدمت الى ان وقفت معهم وسلامها له كان بالحديث فقط لا تسلم على رجال وقد اعحبه هذا 
نيروزانتى بقا جيسيكا اسيل حكتلى عنك كتير  
جيسيكا وحكتلى انا كمان انا مبسوطه اوى انى اتعرفت عليكوا انا لسه ماليش اى صحاب هنا 
نيروز اشطا نبقا صحاب انا كمان ماليش هنا غير بيبه وجوجو بس هما أكبر منى ومخلصين جامعة
 

تم نسخ الرابط