رواية ظلمات قلبه

موقع أيام نيوز


و ۏجعها 
ليس كل من يبتسم يكون سعيدا في حياته ف هناك من يبتسم آلما و قهرا و ۏجعا  
لذلك يجب علينا الا ننظر الى غيرنا ابدا ف نحن لا نعلم ما يخفيه هذا الشخص لدينا جميعا اوجاع لكننا لم نعلم  
اردفت مرام قائلة لها بخبث كما قالت لها سيلان 
و انت بقا حملك عامل ايه  !
كاتت تتحدث و هي نقترب منها واضعة يديها على يطنها تتحسسها برفق

انتفضت اشرقت واقفة
تبتعد عنها و هي تشعر ان يدها كالحمر الذي  كانت تشعر بالخۏف ابتلعت
ريقها پخوف   قائلة لها بوهن و هي تحاول ان تجمع شتات ذاتها 
اطلعي برة  برة يا مرام 
اشارت لها بسبابتها نحو الباب الخاص بالغرفة  
ضحكت مرام بصوت مسموع و خرجت بالفعل كما قالت لها   و هي تبتسم بمرح و انتصار   و تتمتم بخفوت بينها و بين ذاتها   و هي تنظر الى الهاتف الخاص باشرقت الذي اصبح بين يديها 
ايوة بقا اللعب على المكشوف يا ست اشرقت عشان تفتكرى نفسك ذكية و بتضحكي عليا انت و سي ارغد بتاعك  
اتجهت نحو غرفتها سريعا وجدت سيلان مازالت جالسة ب موضعها تنتظر اياها و هي تشعر بالقلق يأكل قلبها بأكمله توجهت نحوها ما ان راتها تدلف الغرفة و اردفت تسأل اياها بتوتر
ها يا بنتي عملت ايه  !
رفعت مرام يديها الى اعلى ليظهر الهاتف الخاص باشرقت بين يديها و اردفت قائلة لها بانتصار 
اهه يا ستي الموبايل بتاع الاميرة  
التقطته سيلان من بين يديها بفرحة تخرج من عينيها بالفعل و قامت بقذفه ارضا ثم جلست التقطت الشريحة الخاصة به و قامت بخدشها و هي تشعر بالفرحة و الانتصار  
اردفت مرام قائلة لها بتوتر 
هتجيبي الموبايل بتاع عمي عابد ازاي يا ذكية  
فتحت سيلان يدها ليظهر بها شريحة اخرى و اردفت قائلة لها ببرود و لا مبالاه
اخدته من غير ما ياخد باله و شوية و هاخد بتاع ست اسيا اما نشوف مين اللي هيكسب 
كانت اشرقت تبحث عن هاتفها پجنون و هي تشعر بالخۏف و التعب لا تعلم ماذا تفعل  ! زفرت بيأس عندما لم تجده كانت ستجه الى اسفل لكنها شعرت بالخۏف قررت ان تظل جالسة في غرفتها  
عادت اسيا و دلفت المنزل بعدما ودعت مالك كانت تشعر انها كالفراشة الطائرة في الهواء  فراشة حرة تطير باجنحتها و هي تشعر بالفرح سيتسبب لأيقاف قلبها بالفعل   ابتسمت بسعادة تعجز عن وصفها كانت تتذكر حديثه لها كم كان يغمرها بحبه و حنانه تشعر ان حلمها التي سعت لتحقيقه قد تحقق الان  
حلم دامت سنوات من حياتها و هو تنتظر ان يحدث   و بالفعل حدث لكم ان تتخيلوا انتم مدى سعادتها الان
فمهما كتب و قيل ان ياتي شي بجانب سعادتها  سعادتها لحلمها الذي تحقق الان تشعر كالاميرة المتوجة التي يتحقق لها كل ما تتمنى  استوقفها صوت والدها الذي اردف يهمس باسمها التفتت له قائلة له بصوت خجل ملئ بالسعادة و الفرحة 
ايوة يا بابا في حاجة  
اشار لها بيدبه ان تجلس بجانبه بالفعل توجهت هي و جلست
كما اشار لها اردف قائلا لها بحنان 
عملتي ايه انهاردة مع سي مالك 
نظرت له پصدمة و عدم تصديق  ضحك هو قائلا لها بعتاب 
انت فكراني مش عارف مالك مستأذن مني الاول قبل ما تمشوا   انا قولت انك هتقوليلي لما ترجعي حتى 
خفضت بصرها الى اسفل بخجل و اردفت قائلة له بخفوت و اسف و هي تشعر انه محق  و هي بالفعل اخطأت 
انا اسفة يا بابا اوعدك مش هيحصل كدة تاني اسفة بجد  التقطت كفه بين يديها و هي تنظر له باسف و امتنان تشعر بالفخر و السعادة لكونه والدها 
ابتسم عابد في وجهها و   ثم تركها و صعد متحها نحو غرفته 
لحقته هي الاخرى
و صعدت كانت ستتوحه الى غرفة اشرقن كي تطمئن عليها كما وعدت ارغد لكنها شعرت بنفسها  و هي تتصطدم بشخص ما و وقعت ارضا اثر هذا الاصطدام القوى المقصود   رفعت اسيا نظرها لترى من هذا الشخص وجدتها سيلان اقتضبت ملامح وجهها و تحولت سريعا   اردفت سيلان قائلة لها بحدة و هي تمد زراعها لتساعدها على النهوض
انا شايف ان ټهديدي مجابش نتيجة و انك مخفتيش متزعليش بقا من النتيجة  
نهضت اسيا بمفردها و هي تتجاهل زراعها قائلة لها بشحاعة و لا مبالاه 
لا مبخافش الحمد لله خليكي انت في نفسك   التقطت حقيبتها و سارت تاركة اياها متحهة نحو غرفة اشرقت  
ابتسمت سيلان و هي تنظر الى الهاتف الذي كان ب يديها بانتصار و دلفت الى
غرفة مرام و هي تشعر بسعادة نابعة من صميم قلبهالكن بالطبع تلك السعادة لن تدوم طويلا لانها تبنى على تعاسة شخص اخر  
الفصل السابع والعشرون
ظلمات قلبه
دلفت اسيا الى غرفة اشرقت لكنها تصنمت في موضعها ما ان فتحت الباب الخاص بالغرفة  عقدت حاجبيها بدهشة و عدم فهم و هي
 

تم نسخ الرابط