تحت امر الحب لشيماء صبحي من الفصل الأول للأخير
المحتويات
عالي وقالدكتورة داليدا افتحي يابنتي انا الدكتور عصام !
عمار فضل واقف مكانه وسامع كلام الشخص دا لحدما سمع صوت فتح الباب اللي كان هيدخله من شويه وخطوات رجل بتقرب منه
كانت خارجة داليدا من الاوضة وهيا بتفرك عينيها بتعب واول ما سمعت صوت اخر خبطة انتبهت وقربت بسرعه من الباب وهيا بتبص من العين السحرية !
الدكتور عصام قال بقلقانتي كويسه يا داليدا انا بنده عليكي بقالي كتير
داليدا هزت راسها وقالتانا كويسه اتفضل يا دكتور !
الدكتور عصام دخل وداليدا قفلت الباب وطلبت منه يقعد في الصالون لحدما تجهزله القهوة بتاعته
عصام ابتسم وداليدا دخلت المطبخ وقربت من الكنكة المخصصة للقهوه واخدتها وبدات تحضر القهوة!!
فضل وقت طويل يبصلها ومركز مع كل حركة هيا بتعملها لحدما داليدا خرجت من المطبخ ودخلت الصالون عمار اخد نفسو براحة وهوا مبتسم لانها ملاحظتش وجودة ولاكنه بعدما ادرك اللي هوا بيعملة والموقف الي اتحط فيه فضل واقف مصډوم وهو مش مستوعب انه بيستخبي من بنت زي دي!!
عصام ابتسم وقال متحرمش منك يا داليدا
داليدا ابتسمت وعصام اخد رشفة من القهوة وبصلها وقالانا رجعت النهاردة انا والدكاترة الحمدلله قدروا يقبضوا علي الارها بين وقدرنا نتخطي وجود اي مصابين تانين!!
داليدا هزت راسها وقالتالحمدللة طيب كان في مصابين كتير!
داليدا هزت راسها وعصام بص لوشها وقالانتي كويسة يا بنتي شكلك مرهق اوي
داليدا بصتله بتوتر وقالتلا أنا كويسة الحمدلله
عصام ابتسم وقالزي ابوكي بالظبط يا داليدا مهما كان يتعب عمرة ابداا ميعترف بتعبه
داليدا ابتسمت بحزن علي ذكر والدها وعصام حاول يغير الموضوع وقاللما وصلت المستشفي ملقتكيش بس الممرضات هناك قالولي انك أنقذتي واحد من المۏت
عصام حط ايديه علي كتفها وقالأنا فخور بيكي يا داليدا واتمني انك تكوني احسن دكتور في مصر ودا طبعا بعدي!!
داليدا ابتسمت علي كلامة وهيا بتقولوالممرضين مقالوش اي حاجة تانية !
عصام ابتسم لمر فهم قصدها وقاللا قالو طبعا بقلم الكاتبة شيماء صبحي
داليدا اخدت نفسها بعد سماع كلامه واستغربت ازاي الممرضات مقالوش عن اي حاجة حصلت في المستشفي رغم انهم شافو المجزرة اللي حصلت بعينيهم
عصام اخد اخر رشفة في الكوبايه وبصلها وقال بابتسامةانا هعتبرك في اجازه لحدما تكوني كويسه وعايزك تغيري مودك شويه علي الأقل بدل الوحدة اللي انتي عايشة فيها دي
داليدا ابتسمت وهيا بتقف وعصام قرب منها وبا سها من خدها وقال أشوفك بعدين يا داليدا مع السلامة
داليدا ابتسمت وهيأ بتقول شكرا جدا يا دكتور!
عصام ابتسم وهوا بيقولبتشكريني علي ايه يا لمضة انتي ناسيه ان انا اللي مربيكي!
داليدا ابتسمت بخجل ومشيت جمبه وهيا بتوصله لحد الباب وقبل ما تقفل الباب سمعت صوت جاي من المطبخ
عصام بصلها باستغراب وقالاي الصوت دا يا بنتي
داليدا ابتسمت وهيا بتقولدي تلاقيها حلة وقعت ولا حاجة!
عصام هز راسه وبعدها ابتسم لداليدا ومشي وداليدا اول ما اتاكدت انه نزل قفلت الباب وجريت بسرعه علي اوضتها وقفلت عليها الباب بالمفتاح
عمار كان متابع كلام داليدا مع الدكتور اللي جه يزورها ولاكنه لما لاحظ انها جريت علي اوضتها خرج بسرعه من المطبخ وقرب من اوضتها وقالافتحي يا دكتورة!!
داليدا كان حاطة ايديها علي قلبها بړعب ولما سمعت صوته خاڤت أكتر !
عمار اتضايق من حركتها دي فقال پغضب واضحلو مفتحتيش الباب انا هكسرة!!
داليدا فضلت تبص حواليها پخوف وهيا مش عارفه تتصرف معاه ازاي فلاحظت كاس مركون عندها بقالو فتره قربت منه
ومسكته بإيد مرتعشة وبصت علي الباب فضلت واقفه وهيا ماسكة الكاس پخوف ولحدما ما سمعت
اخر تخذير منه ليها قربت بسرعه وفتحت الباب وولو ماشافته واقف حدفت الكاس عليه!!
عمار تفادي الكاس بسرعه وبص عليها پغضب وقالايه اللي عملتيه دا
داليدا بعدت لورا پخوف منه وقالتانت جاي هنا ليه وعايز مني ايه
عمار بص لعيونها بصمت وبدأ يقرب منها وداليدا كان الخۏف واضح في عيونها ولاكن نظرات عمار ليها كانت غريبه
داليدا بلعت ريقها پخوف وهيا لسا بصاله وهوا كان عيونه مع عيونها اللي سحرته ومكنش قادر يشيل عيونه من عليها
داليدا غمضت عينيها پخوف لما
داليدا فتحت عينها وبصتله وهو طلع ورقة من جيبه وقال إمضي هما
داليدا مسكت الورقة اللي معاه وبصت فيها وقالتامضي ليه
عمار قرب منها تاني وقالإمضي ومن غير ليه إنتي ناسية ان دا اتفاق بينا وانتي منفذتيهوش وهربتي!
داليدا بلعت ريقها وقربت منه الورقه وقالتبس انا متفقتش معاك علي حاجة انت اللي قلت كده وانا وقتها روحت للمريض اللي قلتلك عليه وحتي مدتلكش رد !
عمار بصلها باستغراب وقالانا شايفك بعيني وانتي بتهربي مريض مين بق !
داليدا رفعت حاجبها وقالتالمړيض كان خارج المستشفي انا موضحتش بس هو فين ولاكن انا لما روحتله واديته العلاج كنت تعبت من المشوار فجيت هنا علشان ارتاح !
عمار بص في عينيها بسخريه واضحه لانه عارف انها بتكدب عليه فطلع من جيبة صورة ليها كانت موجودة في شنطتها وكانت لداليدا وهيا صغيرة وكانت لابسة بيكيني اطفالي!!
داليدا اټصدمت لما شافت الصوره فضلت بصاله پصدمة وهو كانت عيونه عليها بسخريه داليدا شدت الصورة من ايديه وهيا بتقول پغضب واضحانت ازاي تفتش في شنطتي انت مچنون!
عمار رفع حاجبة بضيق وقال بتساؤل أنا مچنون
داليدا انتبهت للي هيا قالتهوله فبصتله ولاحظت الجمود الواضح في عيونه فهزت راسها بلأ وقالتلا !
عمار قرب منها وهو بيبص للصورة اللي مسكاها وقالانتي كنتي بتهربي مني ليه !
داليدا بعدت الصوره عن عيونه وقالتعلشان سكتت شويه وهيا بتفكر تقوله ايه وهوا كان متابع حركاتها لحدما قالتكنت رايحه مشوار !
عمار قرب منها وحط ايديه ورا ضهرها وضغط عليه وقالمش ناوية تبطلي كدب!
داليدا بصتله بتوتر وقالت! انت لازم تمشي من هنا !
عمار تجاهل كلامها وقعد علي السرير وفرد جسمه عليه وهو بيحط قدام عينيها الورقه وبيقولمش قبل ما تمضي هنا!
داليدا اتضايقت من كلامه فقالت برفضأنا مستحيل أتجوزك !
بقلم شيماء صبحي
عمار انتبه ليها وقال پغضبانا مش جاي علشان اخد رأيك دا أمر ولازم تنفذية!!
داليدا
ردت عليه بنفس نبرة صوته وقالتوايه
اللي يجبرني اني اعمل كدة!
عمار بص
في عيونها بتلذذ
وقالالحب!!
داليدا بصتله باستغراب وقالتنعم حب ايه يا استاذ انت اللي بتتكلم عنه
عمار وقف قدامها والمرة دي نضراته ليها اتصال من موبايله اتنهد وهو بيخرج موبايلة من جيبه ورد علي المتصل من غير ما يشوف الاسم
المتصل قالانت فين يا عمار!
عمار رد بتلقائيةبتجوز مش فاضي
صوت عالي
رد عليه پصدمةنعم بتتجوز!
عمار عدل التيلفون وبص علي المتصل ولقي انها بنت خالته اټصدم من اللي قاله ليها فبص لداليدا
متابعة القراءة