رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
المحتويات
دا شكله واكل دماغك خاالص أييح اوعدنا ي رب بشوية رومانسيه منسية زي دول بدل الميه الساقعة إلا معيشني فيها البيه بتاعي أنا مش فاهمة في أيه طب ما جين هو كمان ظابط زيه ليه بقي مش بيتعلم منه !
اتنهدت سندرا پألم زينة أنا أسفة بس حاسة نفسي دايخة شويه عن أذنك هروح أخد شاور وغير هدومي دي يمكن أفوق
مشيت سندرا لبرا فبسعادة مدت زينة إيديها لقدام وهي بتشبكهم في بعض يااه غريب الحب مين فاهمة بجد
الميه نازلة ع وشها بغزارة وهي بتتنفس من بؤقها ونفسها بيعلي ويوطي بسرعة و بتفتكر كلامه وعينيه عليها وكأنه بيوجه كل كلمة ليها هو منسيش أي كلمة من إلا أتقالت بينهم أمبارح الحاجة الوحيدة إلا حست أنه نسيها فعلا هي سندرا نفسها وحبه ليها رفعت إيديها المچروحة وبصت عليها بتفكير وشرود طويل ودموعها نازله بقوة كانت المرة الأولى إلا اتفكر فيها في الإنت حار فكت الرباط من ع إيديها وصوت الدش مغطي ع شهقات عياطها بصت ع الچروح إلا حدوده كانت لسه حمره ويدوب ضموا ع بعض قبضت صوابع إيديها ع بعض بقوة وۏجع وبصت حوليها لقت قطعة من كسر الفون سنها حاد لسه في الأرض نزلت مسكتها ووقفت تاني وهي إيديها بتترعش بړعب من إلا هي بتفكر فيه قربت قطعت الكسر دي من معصم إيديها وهي بتغمض عينيها و
جين بس ي شيخ نعمان أفرض خدوا بالهم ولا كان عددهم أكبر من كدا
الجزيرة واسعه ي ولدي وهما دلوقت كل واحد فيهم عامل زي التايه إلا بيدور ع أمه وكل همه يلاقيها بسرعه
دخلوا يمين أنما الجهة دي هنحفر فيها ونعملهم فخ يعطلهم لدقايق تكونوا أنتم سيطرتوا عليهم
سام كان لسه ماشي في وشه بشرود كأنه مش معاهم خالص وفجأة اتكعبل في أغصان شجر وهو سرحان فوقع في الأرض ألتفتوا وراهم ع صوت وقوعه فجري صالح عليه وه كيف وقعت أكده خد بالك الأرض أهنه عاوزة إلا فايق لأنها كلتها أغصان شجر ناشفة وشوك
في ايه يابني ما أحنا لسه مهملينه دلوقت
وهو ماشي بسرعة معلشي مش هتأخر سلام
جري سام بسرعة ع البيت وهو قلبه مقبوض عمال يفكر لما يروحلها هيقول ايه إلا رجعه ولا هيلاقي حجة ايه يقنعهم بوجوده وهو لسه طالع من شويه بس مكنش مسيطر عليه فكرة غير أنه عاوز يشوفها دلوقتي حالا
دخل البيت لقي زينة طالعه من الاوضة فظبط نفسه علشان ميبنش عليه حاجة فبستغراب بصتله ايه دا رجعت تاني ليه في حاجة
بص حوليه بتوتر ف قال بتلقائية اه أصل نسيت المسد س وجيت أجيبه
كټفت إيديها وهي ملاحظه نظراته ع أوضة سندرا ف بتسمت أمم المسډس اه شبه إلا في جمبك دا!
بص لقي المسډس بتاعه معاه فعلا فرد بسرعة لأ د دا بتاع جين اخدته منه علشان الطريق لحد ما أجي أجيب بتاعي سابها ودخل الاوضة ملقاش سندرا فبستغراب طلع تاني بسرعة هي فين
ضحكت زينة هي مين خزنة المسډس!
نفخ بضيق زينة بلاش طريقتك دي مبحبهاش أنتي عارفه أنا بتكلم ع مين
عدلت نفسها ي ساتر لما بتقلبوا
وشكم كدا بتبقوا عاملين زي المفتاح الانجليزي أوف مراتك في الحمام دخلت تاخد دش من شوية وزمانها طالعه
خديجة كانت قايمة من النوم وراحة الحمام في الوقت دا فخبطت ع الباب محدش رد ف راحت لزينة خالتو مين إلا في الحمام أنا عاوزة ادخل بسرعة خبطت كتير ومحدش بيرد
لأ ي حببتي تلاقيها ردت بس صوت الدش عالي فمسمعتهاش استني أنا هخبطلك عليها
سندراا سندرااا يالا بقالك كتير جوه خديجة عاوزة تدخل الحمام
بستغراب وقلق لما مردتش فحطت ودنها ع الباب سندرا أنتي سمعاني!
انا كمان ناديت عليها كتير ي خالتو ومحدش رد
جه سام وراهم وبقلق ف في حاجة
پخوف وزينة بتخبط بقوة ع الباب سام ألحقني سندرا مبتردش أنا خاېفة لتكون حصلها حاجة كانت بتقول انها دايخة وتعبانة قبل ما تدخل
بعدهم سام بسرعة وضړب الباب برجله اتفتح أول ما
شافها بص الناحية التانية بتلقائية وكأنه أتفزع من منظرها بالشكل دا
سندرا كانت لسه زي ما هي بس إيديها المچروحة نازلة ع الأرض وبتنز ف وهي غايبة عن الوعي
بصت زينة وخديجة فصرخوا پصدمة وحضنت خديجة زينة پخوف ي ماااما
سام وأيده بتترعش حط إيده عن صدرها لقي نفسها بطئ أوي وبزعيق كأنه في حالة لا وعي سندراااا ردي علياااا لأ مش من حقك تعملي كداااا نبحت صوته اتحولت لعياط علشان خاطري فوقي أنا لسه محتاجلك
زينة كانت واقفة في جمب وبتعيط فشخط فيها سام بعصبية أنتي واقفة تتفرجي عليها اعملي أي حاجة
بعياط ل
لازم نشوف دكتور بسرعة
بنرفزة دكتور ايييه أنتي مش دكتورة جراحة اتصرفي فوقيها
بعياط وهي بترتعش قربت من سندرا أيوا أنا دكتورة ب بس مفيش أدوات هنا أقدر استخدمها دي لازم تروح مستشفي ڼزفت د م كتير
دخلت خديجة بصندوق كبير خالتو الصندوق دا فيه حاجات بابا بيستخدمها لما
متابعة القراءة