رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
المحتويات
أييه دا في أيه!!
لبست الروب ع البيجامة بسرعه وطلعت فتحت الباب وبعصبية مين الحيو أحم أنتم!
شهيرة وهي بتزقهم وبتدخل ايه ي عروسة كل دا نوم بقالنا ساعة بنخبط
وهي بتتاوب معلشي أصلنا نايمين بعد الفجر
بصلتلها شهيرة پصدمة هي وكريم ابنها فركزت سندرا في كلامها فقالت بسرعة أنا قصدي أنه ااا
ضحك سالم ابو سام ربنا يهدي سركم يبنتي
سندرا بإبتسامة طب عن أذنكم
هدخل أصحي سام واعملكم حاجة تشربوها
مسكتها شهيرة من دراعها بإبتسامة غيظ لأ ي حببتي تعالي معايا شويه عاوزاكي في كلمتين
اه منك ي شهيرة ما تسيبي البت هو دا وقته كلمتين مش كفاية مصحياهم من النجمة وقالقة منامهم كدا
بصت ع سام فبرقت اكتر وحطت إيديها ع عينها بكسوف ايه دا فيه حظ ينام كدا !! ودا أصحيه أزاي دا كمان ي ربي
قربت منه بتوتر مسكت المخدة ومن بعيد ملست ع وشه بيها سام سااام !
قام بخضة فبعدت عنه بسرعة يبنتال
بتوتر اعملك ايه ما انت مش راضي تصحي!
أنا!
أنتي حسابك تقل معايا أوي شال الدفاية بغيظ وقام بإتجاها فقالت پخوف أهلك برا
جريت ع برا وقفلت الباب وهي بتاخد نفسها بالعافية من كتر الخۏف فشافتها شهيرة مالك ي حببتي لونك مخطۏف كدا ليه هو عملك حاجة جوا ولا أيه ! ضحكت ضحكة صفرة
بإرتباك هدخل اعملكم حاجة تشربوها
ايه شوفتي عفر يت ي عروسة!
بعصبية أنت ايه إلا جابك هنا
مسك دراعها پغضب أنا إلا عاوز أعرف ايه إلا حصل بينك وبين سام أمبارح أنطقي
أنت أزاي تستجرأ تسألني السؤال دا!!
حط إيده ع بطنها أنا أبو إلا في بطنك
ايه شوفتي عفر يت ي عروسة!
مسك دراعها پغضب أنا عاوز أعرف ايه إلا حصل بينك وبين سام أمبارح أنطقي
أنت أزاي تستجرأ تسألني السؤال دا!!
حط إيده ع بطنها أنا أبو إلا في بطنك ولا نسيتي
پغضب نزلت إيده وضړبته بالقلم أوعي تلمسني فاهم!
ضغط ع دراعها پغضب أسمعي ي روح امك أنا جوزتك أخويا علشان أبني يبقى تحت عيني مراتي التانية مبتخلفش وبمزاجك أو ڠصب عنك فأنا أبوه وإلا يفكر يحرمني منه هيبقي حكم ع نفسه بالمو ت سااامعة!!
قرب منها أكتر بغل لو فاكرة أنك بجوازك من حضرت الظابط يبقي ليكي ضهر وهتشوفي نفسك عليا تبقي بتحلمي ي حلوة سام لو عرف أنك حامل هيق تلك من غير ما يفكر ثانية واحدة عارفه ليه علشان أكتر حاجة بيكر هها في حياته الخي انة إلا بسببها أبوه طلق أمه وهو لسه مكملش سنتين
ملامح الخۏف ظهرت ع وشها وبنبرة ضعيفة أنت بتقول أيه!
عارفه ليه سام رافض الجواز لحد ما سنه قرب ع التلاتين عارفه ليه أختار يخدم في مأموريات في خلايا المو ت إلا مبيرحش فيها غير أكفئ الظباط إلا كل واحد فيهم قبل ما يخرج بيبقي متأكد أنه فرصة مو ته أكبر من فرصة رجوعه! علشان سليم بايع الدنيا من زماان حتي اسمه دا مبقناش نناديه بيه من كتر ما تعودنا ع أسمه الوهمي إلا بيستخدمه هناك علشان محدش من أعدا ئهم يتربصولهم في السفريات ويسهل أغتي الهم ولا انتي مختيش بالك من الطل قة إلا وخدها في دراعه من واحد منهم! متوهميش نفسك ي حلوة بحياة وردية أنا أخترت سام دا بالذات إلا نجوزك ليه علشان عارف وواثق أنه مش هيطول وأغلب الوقت هيكون مش موجود وأنتي إلا هتكوني تحت عيني قرب منها أكتر وملس ع خدودها زي ما أنا واثق أننا هنرجع حلوين مع بعض زي الأول
فجأة وقعت الصينية من إيديها ع هدومه وهي مبرقة پخوف
أييه دا مش تحاسبي!
سام من وراه منور ي كريم
ألتفت كريم بخضة سام!
أيه جيت في وقت مش مناسب ولا حاجة
دخلت شهيرة بسرعة وراهم أيه صوت الكسر دا !!
كريم بمكر وهو بياخد مناديل مطبخ وبيمسح هدومه مفيش ي ماما جيت أجبلك ميه بس الظاهر العروسة كانت سرحانة محستش بيا وأنا داخل ف أول ما شافتي اتخضت ووقعت عليا الصنية بالشكل دا
بلعت سندرا ريقها بصعوبة مش مستوعبة إلا حصل ها
با س إيديها تاني وهو بيضغط عليها شويه ففاقت سندرا وقالت بصوت خاڤت ص صباح النور
ميل شعرها لورا وبنبرة مليانه حب أنا داخل أخد شاور ي روحي حضريلي هدوم لو سمحتي وقرب من ودنها وقال ب نبرة رومانسيه أفردي وشك لحد ما يمشوا وبعدها هسفلتلك وشك بسبب إلا هببتيه فيا أمبارح وبا سها في خدها وهو بيبعد عنها وقال بصوت عالي ماشي ي روحي
بتوتر ح حاضر
الټفت لقي شهيرة وكريم لسه واقفين فبتفاجئ ايه دا أنتم لسه هنا!
خرج كريم بنرفزة يالا ي بابا
في أيه يابني أحنا لسه قعدنا!
معلشي نجيلهم
وقت تاني يالا مااما يالا
دخل سام الحمام فقربت شهيرة من سندرا إلا نزلت تلم القزاز والصينية فمسكتها من شعرها وپغضب كامن وبرفعة حاجب حسابك معايا بعدين رجعالك تاني
خرجت شهيرة ومشيوا كلهم ورزعوا الباب وراهم
وقفت سندرا سرحانة في كلام سام ليها مسكت إيدها إلا باسها فبتسمت
ورمت القزاز من إيديها وقامت دخلت الاوضة قعدت قدام المرايا وهي بتبص لنفسها حطت إيديها ع خدها ه هو انا كنت بحلم ولا أيه!!
يارب لو بحلم مصحاش أبدا ي رب فجأة فاقت ع صوته وراها بيقولك الدراسات أثبتت أن 85 من الأزواج إلا بيبوسوا أيد زوجاتهم في أول الجواز هي هي نفس الايد إلا بيقطعوهالهم بعد الجواز بشهر واحد
قبضت ع إيديها بتوتر وقامت علشان تخرج فوقفها كلامه وهو بينشف شعره متخليش خيالك ياخدك ل بعيد أنا معملتش كدا علشان سواد عيونك أنا عملت المسرحية دي لسببين الأول أني عارف شهيرة كويس وعارف هي جاية ليه وبإلا شافته دا فأنا وصلتلها إلا كنت عاوزها تعرفه
بصتله بخيبة أمل والسبب التاني
رمي الفوطة ع السرير ومشي بإتجاها كريم
بتوتر أشمعنا
بتوتر ليه ميكنش هو الحي وان وهي الضحېة ليه البنت إلا لازم تكون رخي صة في نظر كل الرجالة والناس علشان حبت واحد ووثقت فيه وطلع في الاخر هو إلا ميستاهلش!!
فتح الدولاب وقال بلا أهمية لأن مفيش راجل هيوصل لست غير لما هي تكون عاوزة كدا
تفتكر
طبعا زي ما أنا متأكد أني لو نخورت وراه هطلع بلاوي تخليه يروح في ستين داهيه بس انا إلا مطنشه هو مفكر علشان مناسب وزير يبقي ظهره مسنود بس العبي يط ميعرفش أنه سيادة الوزير نفسه مش طايقه ومستحمله علشان خاطر بنته
اتنهد وألتفت ليها كل الهدوم دي تطلع وتتغسل وتتكوي وترجع الدولاب تاني والفلنة إلا
لسه مغسلتهاش دي لو
متابعة القراءة