انا الذي احبك ريهام ابو المجد

موقع أيام نيوز


مش عايزة أشوفك ابعدي عني
آدم لو سمحتي يا أمي اتفضلي انزلي تحت
سماح أنت بتطردني يا آدم
آسيا لا أنا اللي بتطردك اتفضلي امشي دي شقتي
سماح والله اطردك منها متنسيش إن أحمد مېت في حياتي يعني ملوش حاجة بس أنا سيباكي عشان حفيدتي متبعدهاش عني
آسيا لا والله كتر خيرك بس وعد مني إني همشي وهاخد بنتي بس أنا مش زيك لما تعوزي تشوفيها ابقى تعالي

سماح اټجننت وقالت أنتي بتقولي أي مستحيل تاخدي حفيدتي ما تتكلم يا آدم
آدم مقدرشي أمنعها دي بنتها وليها الحضانة وبعدين أنتي اللي هددتيها بالطرد يبقى تتحملي العواقب يا أمي
سماح خلاص أنا هخرج بس متخلهاش تمشي وتاخد حفيدتي يا آدم دي من ريحة أحمد ابني
بقلمي ريهام أبو المجد 
وخرجت سماح وآسيا قعدت بإنهيار على الكنبة وياسمين أخدتها في حضنها وقالت حقك عليا يا آسيا أنا مكنتش أعرف إن ماما بالشكل دا دي حتى مفكرتشي إن ممكن دا يتردلي
آسيا لا يا حبيبتي متقوليش كدا أنتي إنسانة جميلة وإن
شاء الله ربنا يرزقك بالزوج الصالح
ياسمين بدموع أنتي إزاي كدا يا آسيا بعد اللي عملته فيكي واحدة غيرك كانت زمانها دعت عليا وكرهتني
آسيا وهكون فرقت أي عن مامتك يا ياسمين احنا مينفعشي ناخد حد بذنب أهله أو بذنب حد مينفعشي نظلم إنسان من غير ما نسمعه ونديله فرصة يدافع عن نفسه
ياسمين يا ريت ماما زيك يا ريت كل الناس تكون زيك يا آسيا
منى آسيا ممكن أتكلم معاكي لوحدنا شوية من فضلك
آسيا هزت راسها بمعنى ماشي وقامت معاها ودخلت الأوضة وقعدت على السرير ومنى قعدت قصادها
منى بصي يا آسيا عايزة أقولك إني مش بكرهك ومش جاية أدايقك مش هكدب عليكي وأقولك إني مكنتش بكرهك في الأول لما أحمد جي قالي على شرط أمه أفتكرتك متفقة معاها وإنك عايزة ټخطفي مني أحمد ڠصب عني أنا بحب أحمد اووي من زمان وعمري ما اتخيلت إني حد يشاركني فيه لما قالي اتفقت معاه إننا نتجوز الأول على الأقل بشهر ويفضل معايا هنا في إسكندرية الشهر دا وهو كان قالك إنه في شغل كمان كنت متفقة معاه أن جوازكم يكون على الورق وبس وهو وعدني
عارفة إنك هتقولي عليا إني وحشة وشريرة بس والله ما كان بإيدي أنتي لو مكاني هتعملي كدا أنا واحدة عشقانه وكنت بغير على أحمد اووي ومامته كانت مصعباها علينا وفعلا اتجوزنا وقضينا شهر مع بعض وكنت حملت وقتها بآسر عشان كدا هو أكبر من أسيل وكمان لأنك خلفتي أسيل بعد جوازكم بسنتين
بقلمي ريهام أبو المجد 
اتنهدت بحزن وقالت أنا لسه فاكرة يوم ما جالي وقالي أنك حامل يومها كنت هتجنن إزاي وهو كان وعدني أنه جواز على ورق ثورت يومها واټجننت بس هو فضل يعتذرلي كتير ومع الوقت اتقبلت الموضوع بس تعرفي مع الوقت بقيت أشوف أنك فعلا مظلومة واتظلمتي في اللعبة القڈرة بتاعة طنط سماح وبقيت أقول لأحمد أنك ملكيش ذنب وأنه يعاملك كويس لإني ست زيك وأكيد مرضاش بكدا أنا مش
عارفة أحمد كان مخبي عني أي بس حاسة إن اللي مخبية أنتي هتلاقيه في يوم من الأيام بس حقيقي أنا آسفة يا آسيا حقيقي وبعتذرلك بالنيابة عن أحمد عارفة أنك ملكيش ذنب في كل دا بس عايزة أقولك عيشي حياتك وحبي واتحبي وإنسي
أحمد وإنسي الأيام المرة اللي عيشتينا ووالله أنا ما عايزة منك حاجة أنا بس عايزة آسر يعيش مع أخته ويكون سند ليها مكان أحمد بس لو أنتي عايزاني اختفي تاني هعمل كدا مدام دا هيرضيكي بس أرجوك سامحي أحمد وسامحيني أحمد بيجيلي كل يوم في الحلم وبيوصيني عليكي ونفسه تسامحيه أنا مش قادرة أعيش كدا وأحمد حبيبي پيتألم عشان أنتي پتتألمي عارفة أنه صعب عليكي بس حاولي عشان خاطر أسيل حتى
وبعدين قامت منى ووصلت عند الباب وبعدين لفت وقالت آسيا أعتبريني أختك وصدقيني هتلاقيني في ضهرك وأنا مستنيه قرارك
خرجت منى وفضلت آسيا ټعيط وتفكر في كلامها وأخدت قرارها أخيرا وطلعت برا وبصتلهم كلهم وبعدين قربت من منى وقالت منى أنا مش شايلة منك وهحاول أسامح زي ما قولتيلي وأنا معنديش مانع أنك تفضلي معايا هنا في نفس الشقة عشان آسر يفضل هنا مع أخته
منى فرحت وقالت بجد يا آسيا يعني هتقدري! أنا مكنشي قصدي أفضل هنا أنا كنت هاخد سكن جنبكم هنا مع أخويا
آسيا ابتسمت وقالت لا أنا عايزاكي معايا هنا أنا قررت أعيش حياتي وانسى زمان أحمد عمره ما حبني بس كفاية إني بقيت أم لحبيبة قلبي أسيل وكمان بقيت أم لآسر
منى قامت حضنتها وقالت وآسر محظوظ عشان هيبقى عنده أم حلوة زيك وأوعدك إن من النهاردة أسيل بقت بنتي وهعاملها أحسن من آسر كمان
آدم كان فرحان اووي إن ربنا عوض آسيا بأخت ولاقت حد كمان يقف جنبها وفرح أنها اتقبلت منى وآسر وقررت تبدأ حياتها من جديد
بقلمي ريهام أبو المجد 
آدم طب وأنا لسه مش عايزة تشوفيني يا آسيا
آسيا لا طبعا يا آدم أنت أخويا الصغير وسامحني قولت كدا وقت زعلي
آدم زعل اووي وحس إن قلبه وجعه لما قالت كلمة أخويا حس إن خلاص مفيش أمل أنها ترجعله وتكون في حضنه وحبيبته
ياسمين ميلت عليه وقالت متفقدشي الأمل يا آدم وحاول صدقني هتلين وأنا واثقة وهتحبك أكتر ما أنت بتحبها
آدم يا رب يا ياسمين بتمنى اليوم دا من سنين كتير
منى أحب أعرفك دا أخويا الكبير هادي وهو دكتور
آسيا بإبتسامة اتشرفت بحضرتك
هادي بإبتسامة الشرف ليا يا مدام آسيا
آدم كان ھيموت من الغيرة وبالذات لما شاف نظرات الإعجاب اللي بيبص بيها على آسيا
فراح عنده وقال أمال حضرتك يا دكتور هادي هتبات فين دا الوقت اتأخر
هادي ممكن أشوف أي أوتيل هنا لحد ما أشوف هعمل أي
آسيا لا ميصحش يا دكتور
وبعدين بصت لآدم وقالت هو ممكن
يا آدم تخلي الدكتور هادي يبات في شقتك
آدم مكنشي حابه يفضل في البيت خالص لأنه مدايق منه وغيران بس ميقدرشي يرفض طلب لآسيا وقال بإبتسامة متصنعة هو مش هينفع في شقتي لأسباب خاصة عندي وأنتي عارفة إني أصلا مش بنام فيها بس أنا عندي حل هو أنا هخليه ينام عندنا تحت في أوضة الضيوف وياسمين تنام معاكم هنا
آسيا دا حل مناسب جدا
هادي والله يا جماعة مش مستاهلة أنا هنزل في أي أوتيل
آسيا مينفعشي يا دكتور أنت ضيفنا وبعدين حضرتك أخو منى وعشان خاطرها مينفعشي
هادي بإبتسامة عشان خاطرك يا مدام آسيا هفضل
آدم مقدرشي يمسك نفسه وقال بغيرة واضحة أي عشان خاطرك دي يا دكتور! دا أنا حتى واقف
هادي بإستغراب مقصدشي والله أقصد مش هرفضلها طلب
آدم حب يصحح اللي عمله فقال أنت ضيفنا ولازم نكرمك اتفضل معايا عشان نسيب البنات تقعد مع بعضها شوية
بقلمي ريهام أبو المجد
ونزل هادي وآدم وآدم دخلوا أوضة الضيوف ودخل هو أوضته وقال بتطلبي مني أخليه يبات في شقتي ما أنتي متعرفيش يا آسيا إني واخد وعد على نفسي
 

تم نسخ الرابط